الإجابة
أقول وبالله التوفيق: الحدث في الحقيقة: هو خروج خارج من أحد السبيلين، لكنّه هنا خَفِيَّ، والنوم سبب لاسترخاء المفاصل، فلا يُعرى عن خروج شيء عادة، والثابت عادة كالمتيقَّن به احتياطاً في باب العبادة، فأدرنا الحكم عليها تيسيراً، وسمّيناه حدثاً؛ تسمية للشيء باسم مسبّبه، فيكون النوم حدثاً حكمياً. ينظر: عمدة الرعاية 1: 76، وتبيين الحقائق 1: 10، ومجمع الأنهر 1: 20، والاختيار1: 15، والله أعلم.