الإجابة
أقول وبالله التوفيق: ينتقض الوضوء بالنَّوم مضّجعاً ـ أي أن ينام واضعاً جنبيه على الأرض ـ، وبالنوم متكئاً ـ أي بأحد وركيه ـ، وكذا ينتقض الوضوء بالنوم متكئاً، أو مستنداً إلى شيءٍ، بحيث لو أزيل عنه ذلك الشيء لسقط؛ لأن في النوم على هذه الهيئات يبلغ الاسترخاء غايته؛ فعن ابن عمر قال: «مَن نام مضطجعاً وجب عليه الوضوء، ومن نام جالساً فلا وضوء عليه»، في مسند الشافعي 1: 228. ينظر: عمدة الرعاية 1: 76، وتبيين الحقائق 1: 10، ومجمع الأنهر 1: 20، والاختيار 1: 15، والله أعلم.