السؤال
إذا صلّى شافعي خلف حنفي والحنفي لم يقرأ البسملة، فهل صلاة الشافعي باطلة، وبالعكس إذا صلى حنفي خلف شافعي وجهر بالبسملة الإمام الشافعي، فهل صلاة الحنفي صحيحة أم أن القاعدة أنه إذا صحت صلاته على مذهبه فصلاته خلفه صحيحة وإن عارض مذهبه؟
الإجابة
أقول وبالله التوفيق: أمثال هذه الخلافات بين المذاهب لا تضر على صلاة المقتدي، وتبقى صحيحة، والله أعلم.