الإجابة
أقول وبالله التوفيق: إنّ من شروط وجوب الزّكاة أن يكون المسلم المكلف فارغاً عن الدين، فلا تجبُ الزكاة على المديونِ بقدر ما يكون ماله مشغولاً بالدَّين، ولا فرق في ذلك بين الدين المؤجل والحال، فإنَّه عليك أن تُنقص مقدار هذا الدّين من المال الذي بين يديك، فإذا بلغ المال الفائض عن الدّين مقدار النّصاب، فعليك زكاة الفائض فقط، وإلا فلا زكاة عليك، والله أعلم.