الإجابة
أقول وبالله التوفيق: يجب عليها غسل فرجها الخارج؛ لأنه بمنزلة الفم فيجب تطهيره؛ ولأنه مظنّة النجاسة، فتغسله لكي لا تشيع النجاسة في البدن، بخلاف الرجل فهو سنة في حقه؛ فعن ميمونة رضي الله عنها: قالت: «صببت للنبي غسلاً، فأفرغ بيمينه على يساره فغسلهما، ثم غسل فرجه، ثم قال بيده الأرض فمسحها بالتراب، ثم غسلها ثم تمضمض واستنشق، ثم غسل وجهه وأفاض على رأسه، ثم تنحى فغسل قدميه، ثم أتي بمنديل فلم ينفض بها»، في صحيح البخاري 1: 102. ينظر: تبيين الحقائق 1: 14، ومجمع الأنهر 1: 22، والله أعلم.