الإجابة
السكر ينقض الوضوء على أي هيئة كان؛ لأنه فوق النوم في الاسترخاء، فإن النائم يستيقظ بالانتباه، والسكران لا يستيقظ بالانتباه؛ وهو حدث حكمي؛ لأن الحدث في الحقيقة: هو خروج خارج من أحد السبيلين، لكنّه خَفِيَّ، وهذا سبب لاسترخاء المفاصل، فلا يُعرى عن خروج شيء عادة، والثابت عادة كالمتيقَّن به احتياطاً في باب العبادة، فأدرنا الحكم عليها تيسيراً. وحدُّ السكر هنا: أن يدخل في مشيته تحرك على الصحيح. ينظر: تبيين الحقائق 1/10، والعناية، 1/48، وفتح القدير، 1/50، والاختيار، 1/15-16، والبحر الرائق، 1/39.