الإجابة
الفتح على الإمام هو تذكير الإمام بالآية إذا نسيها؛ فعن ابن عمر رضي الله عنهما: ((إن النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة يقرأ فيها، فالتبس عليه، فلما انصرف قال لأبي بن كعب: قال: نعم، قال: فما منعك أن تفتح علي))، في سنن البيهقي الكبير 3: 212، ومسند الشاميين 1: 437، والمعجم الكبير 12: 313، ورجاله موثقون كما في مجمع الزوائد 1: 169. ينظر: إعلاء السنن 5: 56. وعن علي رضي الله عنه قال: ((إذا استطعمك الإمام فأطعمه))، في مصنف ابن أبي شيبة 1: 417، وصححه الحافظ في التلخيص 1: 284. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ((إذا تعايا الإمام فلا تردن عليه فإنه كلام))، قال الهيثمي في مجمع الزوائد 2: 69: رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. ينظر: رد المحتار 1: 418، ومجمع الأنهر 1: 119.