الإجابة
أقول وبالله التوفيق: لا يجب بل يندب الغسل له؛ قياساً على الإغماء؛ لما أخرجه مسلم في صحيحه عن عبيد الله بن عبد الله قال: «دخلت على عائشة فقلت لها: ألا تحدثيني عن مرض رسول الله ؟ قالت: بلى، ثقل النبي فقال: أصلى الناس؟ قلنا: لا وهم ينتظرونك يا رسول الله، قال: ضعوا لي ماء في المخضب ففعلنا فاغتسل، ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق فقال: أصلى الناس؟ قلنا: لا وهم ينتظرونك يا رسول الله فقال: ضعوا لي ماء في المخضب ففعلنا فاغتسل ...»، والله أعلم.