الإجابة
أقول وبالله التوفيق: لا يأثم بتأخير أداء الزّكاة، لكن يُستحبُّ له أداؤها في وقتها؛ خشية الموت أو فوت المال؛ لأنّها تجب على التّراخي، أي تجب وجوباً موسعاً مطلقاً عن الوقت، ففي أي وقت أدّى يكون مؤدياً للواجب ويتعيّن ذلك الوقت للوجوب، وإذا لم يؤدِّ إلى آخر عمره يتضيّق عليه الوجوب بأن بقي من الوقت قدر ما يُمكنه الأداء فيه وغَلَبَ على ظنِّه أنه لو لم يؤدِّ فيه يموت فيفوت. كما في بدائع الصنائع (4:2)، والله أعلم.