الإجابة
لأن الأذان ذكر معظّم، فإتيانه مع الطهارة أقرب إلى التعظيم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم: (( لا يؤذن إلا متوضئ))، وفي رواية: ((لا ينادي بالصلاة إلا متوضئ))، في سنن الترمذي 1: 390، وقال: هذا أصح من الحديث الأول. وعن عبد الجبار بن وائل عن أبيه قال: ((حق وسنة مسنونة: أن لا يؤذن الرجل إلا وهو طاهر، ولا يؤذن إلا وهو قائم))، في سنن البيهقي الكبير 1: 392، ومصنف عبد الرزاق 1: 465، وفي التلخيص 1: 205: إسناه حسن إلا أن فيه انقطاعاً. ينظر: فتح باب العناية ص1: 208.