الإجابة
ردُّ السلام مفسدٌ للصلاة عمداً كان أو سهواً؛ لأن ردَّ السَّلامِ ليس من الأذكار، بل هو كلام وتخاطُبٌ، والكلامُ مُفْسدٌ عمَداً كان أو سَهْواً؛ فعن جابر رضي الله عنه قال: ((كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فبعثني في حاجة فرجعت وهو يصلي على راحلته، ووجهه على غير القبلة فسلمت عليه، فلم يرد عليّ فلمّا انصرف، قال: إنه لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني كنت أصلي))، في صحيح مسلم 1: 384، وصحيح البخاري 1: 407. ينظر: فتح باب العناية 1: 302.