الإجابة
أقول وبالله التوفيق: يستحب التَّأخير لظهرِ الصَّيف، والتعجيل لظهر الشتاء؛ فعن أبي هريرة وأبي ذر وأبي سعيد رضي الله عنهم قال صلى الله عليه وسلم: ((أبرِدوا بِالصلاة، فإنَّ شِدَّة الحرِّ من فَيْحِ جَهَنَّم))، في صحيح البخاري 3: 1189، وصحيح مسلم 1: 430،وصحيح ابن خزيمة 1: 170. وعن أنس رضي الله عنه: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان الحر أبرد بالصلاة، وإذا كان البرد عجل)). في سنن النسائي الكبرى 1: 465، ورجاله ثقات من رجال الصحيح كما في إعلاء السنن 2: 35. ينظر: الوقاية 1: 37، والكنز 1: 83، والله أعلم.