الإجابة
استقبال القبلة أثناء الأذان والإقامة سنة، وعليه إجماع الأمة, ولو ترك الاستقبال يجزئه؛ لحصول المقصود وهو الإعلام, لكن يكره تركه تنْزيهاً؛ لتركه السنة المتواترة؛ فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: ((جاء عبد الله بن زيد رجل من الأنصار رضي الله عنهم وقال فيه: فاستقبل القبلة قال: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمداً رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة مرتين، حي على الفلاح مرتين، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، ثم أمهل هنية، ثم قام فقال مثلها إلا أنه قال زاد بعدما قال حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة...))، في سنن أبي داود 1: 140، وسكت عنه. ينظر: رد المحتار 1: 260.