حكم الجهر بالأذان والإقامة

السؤال
ما حكم الجهر بالأذان والإقامة؟
الإجابة
يسن للمؤذن أن يرفع صوته بالأذان; لأن المقصود من الأذان الإعلام وهذا لا يحصل إلا بالجهر به؛ فعن عبد الله بن زيد رضي الله عنه قال له صلى الله عليه وسلم: ((إن هذه الرؤيا حق، فقم مع بلال فإنه أندى أو أمد صوتاً منك، فألق عليه ما قيل لك فينادي بذلك))، في صحيح ابن خزيمة 1: 189، وصحيح ابن حبان 4: 573، والمنتقى 1: 49، والأحاديث المختارة 9: 375، وسنن الترمذي 1: 359، وسنن الدارمي 1: 286، ولهذا كان الأفضل أن يؤذن في موضع يكون أسمع للجيران: كالمئذنة ونحوها, ولا ينبغي أن يجهد نفسه; لأنه يخاف حدوث بعض العلل: كالفتق وأشباه ذلك, وأيضاً يجهر بالإقامة لكن دون الجهر بالأذان; لأن المطلوب من الإعلام بها دون المقصود من الأذان.
imam icon

أرسل سؤالك إلى المساعد الذكي

إذا لم تكن الإجابات السابقة مناسبة، يرجى إرسال سؤالك إلى المفتي عبر