الإجابة
أقول وبالله التوفيق: وهو أن يغسلها على سبيل التعاقب بحيث لا يجف العضو الأول قبل أن يغسل العضو الثاني عند اعتدال الهواء، بأن يجمع بين أعضاء الوضوء في الغَسّل في موضع واحد، ولا يشتغل في أثناء الوضوء بعمل آخر بحيث يجف باشتغاله بعض أعضاء الوضوء. أما لو جفَّفَ الوجه، أَو اليد بالمنديلِ قبل غسل الرجل لم يترك الولاء، ورعاية هذا سنة عندنا وليست بشرط، حتى إذا قطع التتابع يكون وضوءه معتداً به عندنا. ينظر: الكلام الجليل فيما يتعلق بالمنديل للإمام اللكنوي بتحقيق الدكتور صلاح أبو الحاج ص23، والله أعلم.