السؤال
استفتاح الصلاة بالتسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والاستغفار عشرًا: قال : «يا أم رافع! إذا قمت إلى الصلاة؛ فسبحي الله عشرًا، وهلليه عشرًا، واحمديه عشرًا، وكبريه عشرًا، واستغفريه عشرًا، فإنك إذا سبحت عشرًا قال: هذا لي، وإذا هللت قال: هذا لي، وإذا حمدت قال: هذا لي، وإذا كبرت قال: هذا لي، وإذا استغفرت قال: قد غفرت لك».
وهذا الدعاء يقال عند افتتاح الصلاة. قال الشيخ في تخريجه للحديث: وعن ابن منده أيضًا بسنده الصحيح عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عبد الله بن وهب عن أم رافع أنها قالت: يا رسول الله أخبرني بعمل أفتتح به صلاتي، فذكر الحديث. ثم ختم التخريج بقوله : قد صح من فعله ما يؤكد أن الذكر الوارد في الحديث أنه في الصلاة، وهو ما جاء من طرق عن عائشة قالت: «كان إذا قام من الليل يفتتح صلاته: كان يكبر عشرًا، ويحمد عشرًا، ويسبح عشرًا، ويهلل عشرًا، ويستغفر عشرًا» .. الحديث، رواه أبو داود وغيره، وهو مخرَّجٌ في صحيح أبو داود(742) ، و«صفة الصلاة»، هل هذا الاستفتاح في الفريضة أم النافلة؟
الإجابة
الجواب: أقول وبالله التوفيق: دعاء الاستفتاح المسنون في الصلاة: «سبحانك اللهم وبحمدك، تبارك اسمك وتعالى جدّك ولا إله غيرك»، وليس ما ذكرت من دعاء، والله أعلم.