السؤال
ما حكم من أراد الصلاة وجهل اتجاه القبلة ولم يجد من يسأله؟
الإجابة
عليه أن يتحرى، أي يحاول قدر الإمكان أن يجتهد لمعرفة اتجاه القبلة، وليس عليه إعادة الصلاة إن تبين خطأه؛ لقوله جل جلاله: (فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّه) البقرة: 115، أي: فهناك قبلة الله، نزلت في الصلاة حالة الاشتباه. ينظر: نفع المفتي ص243-244.