الإجابة
أقول وبالله التوفيق: لا يلزمه الاعتكاف في الليل لعدم التعارف، وعليه دخول المسجد قبل طلوع الفجر فيقيم فيه إلى أن تغرب الشمس؛ لأنّه التزم الاعتكاف في جميع اليوم، واليوم اسم للوقت من طلوع الفجر إلى غروب الشّمس؛ بدليل الصوم، ولزمه صيام هذا اليوم؛ لأنّ الصيام يجب في الاعتكاف الواجب الذي سببه النذر. ينظر: التبيين 1: 353، والمبسوط 3: 122، والله أعلم.