الإجابة
أقول وبالله التوفيق: يكره تنزيهاً الدخول إلى الخلاء بالرجل اليمنى؛ لأن من شأن اليمين أن تكرم؛ لأنه كان يحب التيامن ما استطاع في شأنه كله، ومن إكرام اليمين، أن يبدأ به في الخيرات كلها، يداً كان، أو رجلاً، ويُؤَخِّر في المكروهات كلها، والخلاء موضع مستقذر يحضره الشيطان؛ لهجران ذكر الله فيه، فيؤخر رجله اليمنى في دخوله، ويقدم اليسرى. ينظر: بدائع الصنائع، 5/126، وتبيين الحقائق، 1/166، وفتح القدير، 1/419، والتوضيح شرح مقدمة أبي الليث، والله أعلم.