الإجابة
الجواب:
أقول وبالله التوفيق: إن استعان لا يكره؛ فعن أسامة بن زيد رضي الله عنه: «أنه كان رديف رسول الله حين أفاض من عرفة، فلما جاء الشعب أناخ راحلته، ثم ذهب إلى الغائط، فلما رجع صببت عليه من الإداوة فتوضأ، ثم ركب ثم أتى المزدلفة فجمع بها بين المغرب والعشاء»، في صحيح مسلم 2: 936. ينظر: تبيين الحقائق 1: 6-7، ومجمع الأنهر 1: 16، وبدائع الصنائع 1: 23-24، والله أعلم.