الإجابة
أقول وبالله التوفيق: عامل الدهان ونحوه إن تبقى عليه آثار الدهان ونحوه: إن كان لا يمكنه إزالته بسهولة أو استمرار، فإنه لا يمنع طهارته للوضوء أو الغسل؛ لأن المفروض في الغُسل هو غسل جميع البدن، إلا ما يتعذّر إيصال الماء إليه أو يتعسّر، وهنا يتعسر عليه غسله، ولا يمكنه الاحتراز عنه، فيصح منه الوضوء والغُسل، لكن مع التذكير له بالاحتراز منه ما أمكن. أما إن بإمكانه إزالته بسهوله، فعليه إزالته، وبه قال الشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله تعالى، ينظر: هامش فتح باب العناية 1: 84، والله أعلم.