الإجابة
لا يشترط، لكن يسن أن يكون عالماً بأوقات الصلاة، والبصير أفضل من الضرير; لأن الضرير لا علم له بدخول الوقت، والإعلام بدخول الوقت ممّن لا علم له بالدخول متعذر، لكن مع هذا لو أذن يجوز لحصول الإعلام بصوته, وإمكان الوقوف على المواقيت من قبل غيره في الجملة، وابن أم مكتوم كان مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أعمى. ينظر: فتح باب العناية ص1: 208.