الإجابة
أقول وبالله التوفيق: تجب الصلاة في جزء من الوقت مطلق، وللمكلف تعيينه بالأداء، إلا أنه إذا لم يُصلِ حتى ضاق الوقت، تعيّن ذلك الجزء للوجوب حتى لو أخرها عنه أثم؛ لأنه تعالى أمر بالصلاة في مطلق الوقت، فلا يتقيد بجزء معين. ينظر: الاختيار 1: 51، والله أعلم.