الإجابة
لو قاء الصائم بلغماً، فإنه غير مفسد لصومه مطلقاً، سواء كان نازلاً من الرأس، أو صاعداً من الجوف، وسواء كان قليلاً أو كثيراً؛ لأن البلغم بسبب كونه لزجاً لا تختلط معه النجاسة، وهو في نفسه ليس نجساً، كما في شرح الوقاية 1: 87، والسعاية 1: 220.