أقول وبالله التوفيق: على الوالدة أن تتوب إلى الله تعالى من هذا الظلم الذي تسعى فيه بأكل حقوق بناتها، وهي بذلك مرتكبةٌ لكبيرة عظيمة، وهي ظالمة، والمستجاب هو دعاء المظلوم لا الظالم، فعليهم المطالبة بحقهم وأخذه حتى لا يزيدوا في معصية أمهم، مع الاستمرار في برّ الام وإيفاء حقوقها وتنبيهها على هذه المعصية ولو من قبل بعض أهل الخير، مثل الأخوال والخالات مثلاً، والله أعلم.